وزير الأوقاف: المفتش والإمام والخطيب جيش مصر العلمي
التقي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف مفتشي مديرية أوقاف القاهرة بقاعة الروضة بمسجد الرحمن الرحيم

بسيوني الجمل
التقي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف مفتشي مديرية أوقاف القاهرة بقاعة الروضة بمسجد الرحمن الرحيم بالقاهرة، وقال لهم: المفتش الناجح من يتمتع بالنزاهة وتقوى الله ونصاعة اليد، والإمام والخطيب يمثلان الكنز الحقيقي للوزارة، وهما الجيش العلمي والمعرفي الذي يحمي الدين والوطن، وأن العناية بهما تبدأ من متابعة أدائهما ورعايتهما وتأهيلهما المستمر.
وأوضح أن مهمة الوزارة تتوزع بين القطاع الديني المختص بالإمام والدعوة، وهيئة الأوقاف المسؤولة عن إدارة الأصول الوقفية، وأن كلتا المهمتين أمانة كبرى في عنق الوزارة لا يمكن التهاون فيها.
وأكد الوزير أن عماد عمل المفتش هو الانضباط الكامل، والمرور المنتظم على المساجد، والتأكد من التزام الإمام بالزي الأزهري، وموضوع ووقت الخطبة، والدروس الدعوية.
تزويد المفتشين بالمعارف
وأعلن عن انطلاق دورة مكثفة لتدريب المفتشين بدءًا من يوم الثلاثاء القادم، مؤكدًا أن هذه الدورات تهدف إلى تأهيل المفتشين على أعلى مستوى إداري ودعوي، بالتعاون مع أرقى المؤسسات التدريبية في الدولة، لتزويدهم بكافة المهارات والمعارف اللازمة.
وأشار إلى أن وزارة الأوقاف تولي اهتمامًا بالغًا بتأهيل المفتشين، عبر برامج متطورة تشمل التدريب على يد خبراء النيابة العامة وهيئات الرقابة الإدارية، وذلك للوصول إلى أرفع مستويات التفتيش والانضباط الإداري، وتحقيق بيئة دعوية تسودها النزاهة والانضباط والاحترام الكامل لرواد بيوت الله.
الإنسانية في التعامل
وأكد أن شعار المرحلة هو الجمع بين منتهى الإنسانية في التعامل، ومنتهى الحزم في الإدارة، وطلب من جميع العاملين في الحقل الدعوي، التحلي بالأخلاق الرفيعة والتعامل الراقي، مع رواد المساجد وضيوف الرحمن.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري اللقاء بتأكيد حرص الوزارة على ضخ دماء جديدة في قطاع التفتيش، من خلال الإعلان عن مسابقة كبرى للمفتشين تهدف إلى تعزيز عدد المفتشين القادرين على حمل هذه الأمانة، مؤكدًا أن الوزارة تمضي بخطى واثقة نحو بناء منظومة دعوية متكاملة تعيد للمسجد رسالته الخالدة.